مضى ثلاث أشهر على فراقنا .. هل يمكن أن أدعيه فراق ؟
أم أدعي هذا الوقت فترة بعد لراحة قلبينا ؟
لست أدري ..
لكن من رغم جراحي الكبير ما زلت أفضلك أستحسنك و أميل إليك ..
أسفي على الأيام الجميلة بيننا ..
أسفي على الأحلام التي بيناها تحت نجوم الليل ..
أسفي على على الذي كان بيننا هو شيء لا يمكن وصفه بالحب بل كان أكبر من الحب
لا أدري ماذا أسميه .ما زلت أذكر أول يوم لقاء لنا بتفاصيله المملة ما زلت أذكر أصوتك يرن في أذني ..
كلامك ما زال محفور في قلبي .
إلى الآن أتسائل مالذي حل بنا ؟
أيعقل أن النصيب له قدرة هائلة على التفريق بين شخصين كان حبهم كعقدة معقودة و تزداد تماسكاً و شدة عند كل مصيبة أو منحة و مع مرور الأيام !
أريدك أن تعلم أن شمعة حبك في قلبي ما زالت مضيئة و تزداد ضياء و نوراً مع مرور كل ثانية و دقيقة .. لكنني لم أعد أملك القدرة و الجرأة على محادثتك لأنك أحدثت شرخ عظيم في جدار قلبي ..
لا تقلق أنا لن أحقد عليك ..
في قلبي لك حب كبير و حنان أكبر أكون كاذب إذا أخبرتك إنني سعيد و مرتاح جداً في حياتي .
لا أحد يعلم كم من الليالي زرتني في نومي لا أحد يعلم كم من الليالي مرضت في غيابك و كم مرة بكيت حزناً على الذي حل بنا .
أستودعك الله يا أجمل ما حصل لي أستودعك الله يا مهجة قلبي .