عندما كنت في المنزل احتسي النبيذ واحرق بسيجارتي التي على وشك الانتهاء واغير ملابسي لاني على وشك الخروج مع اخي الصغير وبعد وصول سيارة التاكسي وانا جالس في المقعد الخلفي حيائاً من الرجل المسن الذي قد يشم رائحة النبيذ وهي تفوح مني رغم انها الرائحة المفضلة لي حيث تشعرني بأنها ستأخذني الى عالم الكتابة والشعر والأفكار العميقة التي غالباً ما تعجز الدموع عن الأفصاح عنها، كنت جالساً متئملاً الرسالة الأخيرة التي كتبتها لتلك الفتاة التي سرقت قلبي، الأمرأة التي كنت أعلم من أول يوم التقينا فيه بأنني سأحبها وأنها سترحل في النهاية، نعم كنت أعلم ذلك ..
فهكذا هي حياتي ..
يرحل مني ما أتمناه وتبقى الاشياء التي يتمناها غيري
Dark
Light